يحذر النص من المشاركة في احتفالات عالمية ودينية مبتدعة، مثل اليوم العالمي للأسرة أو اليوم الدولي للمعاقين، بالإضافة إلى الاحتفالات الدينية المرتبطة بالإسلام مثل الإسراء والمعراج والهجرة والمولد النبوي. هذه الاحتفالات تعتبر بدعة دينية وفقًا للشريعة الإسلامية، حيث أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حذر من البدعة قائلاً: “كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة”. أي حدث يتم عقده بشكل دوري بهدف تضخيمه أو تكريم معين بدون أساس شرعي واضح يعتبر محرمًا. على الرغم من عدم وجود مانع شرعي ضد نشر الوعي الديني والتذكير بالحقائق عبر المحاضرات والندوات حول تلك المناسبات، إلا أن مشاركة المجتمع العام فيها تشجع الممارسات المتعلقة بالأعياد المبنية عليها والتي يمكن اعتبارها منافسة للدين أو التشبه بعادات وثقافات أخرى خارج نطاق الإسلام. يشدد الفقهاء على ضرورة الالتزام بما جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية فقط، حيث أنها المصدر الوحيد للحقيقة الدينية. لذلك، يجب تجنب ابتكار شعائر جديدة داخل الدين بمفردنا أو تحت تأثير الآخرين سواء كانوا مسلمين أم لا. الهدف هنا ليس القمع ولكن التعليم والصيانة لحماية ديننا من الاختلاط بالممارسات الثقافية المختلفة التي قد تؤثر سلبياً على جوهر الإسلام الأصيل.
إقرأ أيضا:جواب سؤال: هل يوجد المثنى في الدارجة المغربية؟- ابنة في العشرين من عمرها بارة بوالديها طائعة لهما ذات صلاح ودين... تسكن مع أمها المطلقة، ومع ذلك تذه
- لدي استفسار عن زكاة الفطر، فقد كانت زكاة فطرنا رمضان الماضي عبارة عن لحم دجاج، وهو من ضمن قوت البلد
- كان أحدهم يغسل سيارتي كل يوم وأعطيه أجرة حتى عرف بأني أكرمت شخصا آخر منافسا له حين ساعدته بمبلغ من ا
- هل يجوز صبغ اللحية بألوان غير لون الحناء كالألوان التي شاعت في الآونة الأخيرة مثل الأزرق والأصفر؟
- أنا أعمل نادلا في مقهى يتيح لزبائنه حرية الدفع بالعملة المحلية أو بالدولار. وعندما يدفع الزبون بالدو