النص يوضح أن الزكاة، وهي أحد أركان الإسلام، لا يجوز إعطاءها لغير المسلمين في معظم الحالات. هذا يشمل الفقراء، وأبناء السبيل، والغارمين من غير المسلمين. ومع ذلك، هناك استثناء واحد وهو “المؤلفة قلوبهم”، وهم الكفار الذين يُرجى إسلامهم. في هذه الحالة، يجوز إعطاء الزكاة لهم بهدف ترغيبهم في الإسلام. هذا الاستثناء يقتصر على هؤلاء الأفراد فقط ولا يشمل جميع الكفار. يجب أن يكون هناك رجاء حقيقي في إسلامهم أو في إسلام من تحتهم. هذه الفتوى مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث يُشجع على البر والقسط مع غير المسلمين الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم.
إقرأ أيضا:العالم والمفكر والباحث المهدي المنجرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سمعت كثرة صياح الديكة بصفة عجيبة في الفجر في الأيام العشر الأواخر من رمضان، فهل تعد هذه علامة من علا
- أرغب في معرفة حكم الدين فيما يسمى الوحدة العربية، وهل هي مشروعة؟ حيث إننا نعلم بأن هناك مسلمين عرب و
- جزاكم الله خيراً.. إذا سمحتم لي سأستفسر عن حكم شراء أثاث صاحبه كان يملك باراً لبيع الخمور في الديار
- هل يجوز أن أبيع ذهبا لشخص بشرط أن يحتفظ بالذهب نفسه، وبعد فترة زمنية محددة أشتري منه الذهب نفسه بسعر
- John Ball