وفقًا لفتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، فإن من نسي صيام يوماً من الأيام الثلاثة أيام التشريق ليس عليه شيء إذا صامه بعد رجوعه إلى أهله. هذا يعني أن من نسى صيام اليوم الثالث من أيام التشريق، مثلًا، يمكنه قضاؤه لاحقاً دون أي إثم. هذه الفتوى توفر راحة البال لمن قد ينسى صيام يوماً من أيام التشريق، حيث يمكنه قضاؤه دون أي مشكلة شرعية. هذا الحكم الشرعي يوضح أن النسيان لا يعتبر إثمًا في هذا السياق، مما يسهل على المسلمين الالتزام بأحكام الحج دون القلق بشأن النسيان. وبالتالي، يمكن للمسلم أن يطمئن بأن قضاء صيام اليوم المنسى بعد رجوعه إلى أهله هو الحل الشرعي المناسب.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الاستماع إلى أغاني (فيديو كليب) الموجود في الفضائيات العربية أو كاسيت مع ملاحظة وجود لفظ الجل
- يتساءل البعض لماذا الله لم يستخدم لغة سهلة في القرآن الكريم؟ فمثلا قال تعالى: «الله خير الماكرين» فا
- يوجد حديث للرسول صلى الله عليه وسلم، حينما سأله أحد الصحابة، هل يوجد أحد خير منا، أسلمنا، وجاهدنا مع
- هل توجد آية في القرآن تشير إلى أن الإنسان قد كُتب من قبل أن يولد أنه في الجنة، أو في النار؟
- Arthur Galan AG