وفقًا للنص المقدم، فإن الخروف المقطوع الذيل (الإلية) لا يجزئ كأضحية أو عقيقة، وذلك استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف الذي رواه أمير المؤمنين علي رضي الله عنه. في هذا الحديث، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذبح عدة أنواع من الحيوانات، منها العوراء والمقابلة والمدابرة والخرقاء والشرقاء. والمقابلة هي التي قطعت من طرف أذنها شيء وبقي معلقًا، والخرقاء هي مخروقة الأذن، والشرقاء هي مشقوقة الأذن. هذا الحكم ينطبق إذا كان الذيل مقطوعًا.
ومع ذلك، إذا لم يخلق الخروف ذيلًا أصلاً، فإنه يعتبر في حكم الجماء والصماء، ويجوز استخدامه للأضحية. هذا يعني أن الخروف الذي لم يخلق له ذيل أصلاً يمكن استخدامه كأضحية، بينما الخروف المقطوع الذيل لا يجزئ. هذا الحكم مهم لتحديد صحة الأضحية والعقيقة، حيث يجب أن تكون الحيوانات المستخدمة في هذه المناسبات سليمة وخالية من العيوب.
إقرأ أيضا:جينات المغاربة بين الواقع العلمي والخرافة- هل يجوز لشخص طالب علم وكأنه عامي نظرا لعدم شروعه في تعلم مسائل الاستنباط و غيرها يقلد عالما ما, أن ي
- أفطرت خمسة عشر يومًا في رمضان مضى لسبب صحيّ، وتسعة أيام للعادة الشهرية، فهل يجوز لي صيام رمضان القاد
- أحيانا أكون جالسة، ثم تأتي صديقة قديمة لي، ولم أكن التقيت بها منذ مدة، وتجلس بجانبي أمام الناس، وهي
- أنا شاب مقيم بإحدى الدول الأوربية، أبلغ من العمر 21 سنة. لي العديد من الأصدقاء، وتقريبا كلهم يقع في
- بسم الله الرحمن الرحيمالسؤال : أني حاولت أكثر من مرة أن أصلي صلاة الاستخارة والمتمثلة بركعتين من غير