وفقًا للنص المقدم، فإن بيع كاميرات التصوير لمن يستخدمها في المحرمات، مثل التقاط الصور العارية، يعتبر حرامًا. هذا لأن بيع هذه الكاميرات لهم يعد معاونة على الإثم والعدوان، وهو أمر محرم في الإسلام. حتى لو كانت الكاميرات من نوع ديجيتال ولا تصدر صورًا ثابتة، فإن بيعها لمن يستخدمها في أمور طيبة ومباحة مثل المحاضرات الإسلامية أو المناظر الطبيعية لا بأس به.
يؤكد النص على أهمية تقوى الله في التجارة، حيث يجب على كل تاجر مسلم أن يتق الله ويبيع ما فيه خير ونفع للمسلمين، ويبتعد عن ما فيه ضرر وشر. هذا يتماشى مع قول الله تعالى في القرآن الكريم: “ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب”. لذلك، يجب على التجار المسلمين أن يكونوا حذرين في بيعهم وأن يبتعدوا عن أي منتجات أو خدمات قد تستخدم في المحرمات.
إقرأ أيضا:السحابة 3: إدارة المخدمات السحابيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما صحة الحديث من الله العزيز الحميد إلى من أبقى من العبيد هذه رسالتي إليكم. الذي ورد في صحف إبراهيم؟
- أنا من مصر، وأعمل في شركة تحول راتبي على بنك ربوي. ومع مرور الوقت بدأ ينزل عائد على الحساب؛ لأني لا
- عندما كنت أبحث عن صفات الله قرأت أن الله تبارك وتعالى منزه عن أيّ صفة من صفات المخلوقات؛ لأن الله لي
- لدي متجر قرب مدرسة ويتم خروج الطلاب من المدرسة في وقت صلاة الظهر ويستمرون في الخروج لمدة ساعة، فهل ي
- أنا من محبي موقعكم الكريم، والله أغلب أسئلتي وجدتكم قد أجبتم عليها. عندي عدة أسئلة: 01/ عمري 25 سنة،