النص يوضح أن الشاب المسلم لا يجوز له دخول بيت المرأة الكبيرة في السن لمساعدتها في أعمال المنزل، مثل التنظيف أو غسل الملابس أو الطبخ، حتى لو كانت نيته حسنة. هذا التحريم يستند إلى الشريعة الإسلامية التي تحرم الخلوة بالمرأة الأجنبية، سواء كانت كبيرة في السن أم لا. الدليل على ذلك حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إياكم والدخول على النساء”. كما ورد في حديث آخر عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافر إلا ومعها ذو محرم”. بالإضافة إلى ذلك، يشير النص إلى أن الشيطان قد يزين المرأة في أعين الشاب أو العكس، مما قد يؤدي إلى الوقوع في الفاحشة. لذلك، من الأفضل أن يوكل بعض الشباب زوجته أو أخته أو ابنته، أو تُوكَّل بعض الأخوات في هذا العمل الخير. إذا لم يكن هناك خيار آخر، يجوز أن تخدمها ولكن بشرط عدم الخلوة، أي أن يذهب معك أخ أو أكثر ويكون بضوابط شرعية من حجاب وغيره ويكون المكث عندها بقدر الحاجة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْري- أنا متزوج، ولدي 4 أولاد، الحمد لله. وزوجتي على خلق ودين، لله الحمد. أحببت امرأة ثانية، وتزوجتها بحضو
- أنا فتاة ابلغ من العمر20 عاما كنت بصحة جيدة وقبل عام أصابني مرض في المعدة، وبعد فترة أصابني وآخر شيء
- فضيلة المفتي: ما حكم من قال لزوجته أنت طالق، أنت طالق، أنت طالق، أي ثلاث مرات معا، ثم ظاهر منها أيضا
- أعمل محاسبًا في أحد فروع المصنع، وقبل استلامي للعمل في الفرع، قال لي صاحب المصنع: إن البيع يكون نقدً
- شكراً لكم على سرعة ردكم علي، استشرتكم في فتوى رقم: 2583086 أنني أقصد في سؤالي أن مندوب الشركة هو مطا