وفقًا للنص المقدم، فإن لبس النساء لخواتم من معادن مختلفة، بما في ذلك الذهب والفضة والألماس والأحجار الكريمة مثل الزمرد والياقوت والعقيق، أو حتى الحديد، جائز شرعًا. هذا لأن الأصل في ذلك الإباحة، ولم يرد دليل شرعي يمنع من لبس أي من هذه المواد. ابن قدامة رحمه الله يؤكد في كتابه “المغني” أن النساء يجوز لهن لبس جميع أنواع الحلي المصنوعة من الذهب والفضة والجواهر، بما في ذلك الخواتم والسوار والخلخال والقرط، وغيرها من أنواع الحلي التي اعتادت النساء على ارتدائها. ومع ذلك، يشترط في ذلك عدم الإسراف، كما ذكر النووي رحمه الله، حيث قال أصحابنا كل حلي أبيح للنساء، فإنما يباح إذا لم يكن فيه سرف ظاهر. وبالتالي، يمكن للنساء ارتداء خواتم من معادن مختلفة إلى جانب خواتم الفضة والذهب دون أي حرج شرعي، طالما أن ذلك لا يتضمن إسرافًا ولا تشبهًا بالرجال.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الغدد الصماء – الهرمونات والناقلات العصبيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Adam Warlock
- زوجتي لم تشترط عند العقد أن أسكن في مدينتها (مدينة أهلها) واضطررت بسبب دراسة زوجتي واستحالة نقلها إل
- أود أن أسأل بخصوص الاستنجاء من البول؛ حيث كنت لا أستنجي منه لأني كنت أعتقد أن ما يتبقى منه يسير وبال
- كيف صلاة السنة على مذهب الإمام الشافعي التي تأتي بعد صلاة الفرض؟
- Electoral district of Northcote