تلعب لغة الجسد دوراً محورياً في التواصل الإنساني، حيث تؤثر بشكل كبير ومتكامل مع اللغة المنطوقة. تشير الدراسات الحديثة أن حوالي %55 – %70 من التواصل اليومي يكون غير لفظي، أي عبر لغة الجسد. هذه الرسائل الغير منطوقة تحتوي على تعابير وجهية وإيماءات جسدية ونبرة صوت ونظرات عين ولفتات لمس، وكلها تساهم في نقل المشاعر والأفكار بطريقة أكثر عمقاً ودقة.
تعابير الوجه، خاصة ابتسامة القبول وعبوس الاستياء، تكشف عن مجموعة متنوعة من المشاعر الداخلية التي قد لا يتم التعبير عنها بالكلمات. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر إيماءات الجسم والإشارات الصوتية أدوات مهمة لتوضيح النقاط وتعزيز الفهم خلال المحادثات. أما نظرات العين فهي نافذة مباشرة على الحالة النفسية للشخص، حيث يمكن لها أن تعكس التركيز أو اللامبالاة أو حتى الخداع. أخيراً، يعد اللمس أحد أشكال التواصل الأكثر حميمية، فهو يعزز العلاقات ويشارك التجارب الشخصية بين الأفراد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّإن فهم ومعرفة كيفية استخدام لغة الجسد أمر ضروري للتواصل الفعال وتجنب سوء الفهم. يجب الأخذ بعين الاعتبار الاختلافات الثقافية عند تفسير لغة الجسد لأن بعض
- أنطونين كرافت
- يوجد زميل لي يعمل عند شخص ثري ويقوم هذا الشخص الثري بإعطاء مبلغ شهري لبعض الأفراد الفقراء ويعطيني زم
- لماذا لا تريدون أن تجيبوا على سؤالي رقم: 2417540 لقد وعدتم بالإجابة في حدود أسبوع، ولقد أصبحت المدة
- ما حكم أن تستعين بنصراني للحصول على عمل أي يساعدك في الحصول على الوظيفة وهل وده والسؤال عنه وعن صحته
- النشيد الرسمي لجزر الكناري دراسة تاريخية وثقافية