في سياق علم النحو العربي، تشكل “لغة القصر” أحد الفروع المهمّة للإعراب المتعلقة بالأسماء الستة (الأب والأخ والحم). تتميز هذه اللغة بإلزام الألف في كافة حالات الإعراب – سواء كانت حالة الرفع أو النصب أو الجر – وذلك بغرض تجنب الصدام الصوتي بين حركة الاسم وحركة ألفه الأصلية. هذا يعني أن الحركات الثلاثة (الفتحة والكسرة والضمة) تقدر على الألف بدلاً من ظهورها بشكل مباشر. مثال واضح لذلك يمكن مشاهدته في عبارات مثل “أخاك”، حيث يتم رفع “أخاك” بالألف المقترنة بالضمّة المقدرة عليها رغم أنه ظاهرًا مكتوب بدون علامة رفع ظاهرة.
هذه الخاصية ليست مقتصرة فقط على حال واحدة من أحوال الإعراب؛ فهي تنطبق أيضًا عند نصب الاسم وجره. وفي الشعر القديم، كثيرا ما نرى استخداماً واسعا لهذه اللغة، كما يتضح جليا في أبيات شعر لأبي الطيب المتنبي وغيره ممن استخدموا أسماء قصورية بكثافة. بالإضافة إلى ذلك، يوجد العديد من الأمثلة الشائعة الأخرى التي توضح كيفية عمل لغة القصر في الأسماء الستة. وبالتالي فإن فهم طبيعة ولوائح تطبيق لغة القصر يعد جزءا أساسيا
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المسكة- أكرمكم الله وأثابكم على جهودكم المبذولة، وجعلها في ميزان حسناتكم. أنا عندي سؤال وبصراحة هذا الشيء يس
- أنا وأسرتي نحتاج لشراء شقة بالتقسيط، حيث إننا لا نملك ثمن الشقة كاملاً في الوقت الحالي، ولا نمتلك سك
- أنا شاب في الثانية والعشرين من عمري، استيقظت نصف الليل لدخول الحمام، فوجدت نفسي مبللا، ووجدت الكثير
- مدَّ أبي خطًا للماء من خارج ساعة الدولة, وقال: هذا الخط سبيل, أي: أننا لا ندفع ثمن هذا الخط لهذه الح
- عمّتي متزوجة، وهي ذات منصب ومال، وقد اختلفتُ مع ابنتها في موضوع، وكان الحق فيه معي بشهادة الأقارب، و