يتناول النقاش بين عبد القدوس بن عاشور وتغريد البرغوثي قضية جوهرية تتعلق بطبيعة القانون الدولي ودوره في تحقيق العدالة. يتفق الطرفان على أن القانون الدولي غالبًا ما يكون انعكاسًا للقوة السياسية، حيث يُستخدم لتحقيق مصالح الدول الأقوى على حساب الدول الأضعف. يُشيران إلى التناقضات الواضحة في التعامل الدولي، حيث تُبرر أعمال العنف المرتكبة من قبل دول قوية بأنها “أضرار جانبية”، بينما تُوصَف دفاعات الدول المستضعفة بأنها “حرب إرهابية”. هذا التباين يسلط الضوء على ازدواجية التطبيق والقصور في النظام العالمي الحالي، الذي يفشل في حماية حقوق الشعوب المضطهدة. يدعو كلا الطرفين إلى تحقيق توازن وعدالة حقيقيين في تطبيق القوانين الدولية، بدلاً من استخدامها كذريعة للاستعمار المعاصر تحت غطاء الشرعية الدولية. يُبرز النقاش الحاجة الدائمة للتفتيش والنقد لهذا القطاع الحيوي، الذي يُفترض به تنظيم العلاقات الخارجية والسلوكية لأمم بأسرها، لكنه فقد بعض صحته المنطقية والإنسانية بسبب نزعة الهيمنة والاستبداد لدى البعض.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشمَاتة- أنا شاب عمري 28 سنة، تعرفت إلى فتاة عبر الفيسبوك، وتم بحمد الله خطبتها، وعقدنا العقد الشرعي، لكن الف
- بعد صلاة الفجر أصبحت جنبا ونسيت أن أغتسل من الجنابة، بعد أن استيقظت من النوم وتوضأت لصلاة الظهر وصلي
- أعاني من إفراز اللثة التي تعلو ضرس العقل شبه المطمور الإنزيم له طعم أجده عندما أمرر اللسان على تلك ا
- ما حكم أن أقول: بأمانة الله يعني تعتبر كقسم عندنا، فهل هذا يجوز أم لا؟
- العربي: بيمبروك، ماساتشوستس: دراسة عن تاريخها وجغرافيتها</strong>