يتناول النص مسألة بناء المنابر على قبور الصحابة، معتبراً ذلك خطوة نحو الشرك. يستند هذا الرأي إلى فتاوى مشايخ تحظر هذه الممارسة، مستدلين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يلعن اليهود والنصارى الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. يُنظر إلى هذا الفعل على أنه يؤدي إلى الغلو في تقديس الموتى، مما يدخل في مجال الشرك. كما يستشهد الفقهاء بآية من سورة الكهف التي تذكر بناء مساجد فوق القبور كنموذج مذموم وليس قاعدة مقبولة. بناءً على ذلك، يُعتبر اتخاذ المساجد على القبور مخالفاً لشريعة الإسلام ويعد أحد مظاهر الغلو والشرك. لذلك، تُشدد الفتاوى على ضرورة الامتناع عن مثل هذه الأعمال باتباع الطريق الذي رسمه النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم قول الشخص: «إنه إن كان هناك وسيلة للعودة للحياة الدنيا بعد الموت؛ لما تمنيتها»، مؤمنًا بأنه ل
- والدي يبلغ من العمر 100 عام، ويوجد لديه تضخم في البروستات مما يسبب له نزول بعض القطرات من البول، مما
- طلقت زوجتي طلقة واحدة ثم جامعتها في وقت انقضاء العدة، وبعدها حدثت مشادات بيني وبينها ثم ذهبت إلى بيت
- ما حكم الشرع في العمل بشركة جميع معاملتها مع البنوك الربوية عن طريق بطاقات الائتمان، حيث تقوم البنوك
- حجزت شقة تتبع جمعية الإسكان و قد تم سداد المقدمة و إجمالي مبلغ الشقة 70 ألف جنيه يتم سداد 50 ألف حتى