في النقاش بين نوال الرشيدي وأحلام التازي، تم تسليط الضوء على أسباب بروز ظاهرة ازدواجية تطبيق القانون الدولي. ترى نوال أن السبب الرئيسي يعود إلى عدم تكافؤ الفرص بين القوى العالمية الراعية والأخرى الأقل تأثيراً، مما يؤدي إلى تفسير الحقوق بطريقة تحابي المصالح الشخصية للدول الأقوى، متجاهلةً مبدأ المساواة القانونية ومبادئ العدالة العامة. هذا الانحياز يُخل بالنظام العام وينطوي تحت طائلة انتهاكات حقوق الإنسان. من جانبها، تؤكد أحلام على ضرورة إضافة عامل آخر للتقييم وهو تأثير الجمعيات الحقوقية ولجان المجتمع المدني ومراقبيتها لهيئة الأمم المتحدة ومنظومة القانون الدولي. فهي ترى أن القضايا لا تتعلق فقط بقوة دولة مقابل أخرى، بل أيضاً بكفاءتها وإمكاناتها الداخلية لإحداث تغيير حقيقي داخل النظام نفسه. خاصة فيما يتعلق بإلقاء اللوم عند حدوث الانتهاكات وعدم تجنب الحديث عنها بصراحة، حتى لو كانت تلك الانتهاكات مصدرها إحدى الرعايات الأكثر شهرة.
إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرق- لو مات الإنسان وعليه كفارات يمين وكان ينوى تكفيرها ولم يعلم أحد من أهله بها، فهل يعذب بها أم لا؟.
- فيلا سيكا دي أركيل
- الإخوة في الشبكة الإسلامية.... لقد قرأت كثيراً عن عملية جمع القرآن الكريم منذ عهد الصحابة رضوان الله
- ما مدى صحة هذه الصلاة؟ وهل في ذلك أية بدعة ؟ وهل نجد هذا الثواب لصلاة السعادة: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَ
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله أرحم من الأم على ابنها، ولكن في القرآن آية تقول (إن الله لا