في النص، يُستدل على إباحة أكل لحم الضبع من خلال عدة أدلة. أولاً، يُعتبر الضبع صيدًا مباحًا بناءً على حديث النبي -عليه الصلاةُ والسلام- الذي قال فيه: “الضبعُ صيدٌ، وفيهِ كبشٌ”، مما يجعله من الحيوانات التي يحلُ أكلها. ثانيًا، تُشير روايات متعددة عن الصحابة مثل ابن عُمر وابن عباس وجابر وأبي هُريرة وسعد بن أبي وقاص وأبي سعيد الخُدريّ إلى إباحة أكل لحمه، مما يعزز هذا الحكم. ثالثًا، يُشير الشافعي إلى أن الضبع لا يعدو على الناس مثل الأسد والذئاب والنّمور، بل كان يُباع في مكة، مما يدل على أنه من الحيوانات التي لا تعدو على الناس. هذه الأدلة مجتمعة تُظهر أن الضبع يُعتبر من الحيوانات التي يجوز أكلها إذا ذُكيت بالطريقة الشرعية.
إقرأ أيضا:هل العربية مشتقة من الآرامية ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا كنت أمارس العادة السرية كل يوم، لكن وضعت جدولا زمنيا من خلاله أقدر أن أتركها، وهو أني أقللها بال
- نيك هاغتون
- ما حكم تسمية المولود باسم كنعان؟
- لديّ قطعة أرض، فإذا بِيعت، فهل أخرج زكاتها في الحال، أم لا بدّ من أن يحول عليها الحول؟
- أنا - والحمد لله - أجاهد نفسي على أداء الطاعات، واجتناب النواهي، ولكني كثيرًا ما أضعف أمام مغريات ال