خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان لحكمة عظيمة، حيث جعله خليفة في الأرض ليعمرها ويظهر فيها قدرته وعلمه. الإنسان، بامتلاكه العقل، قادر على التفكر في خلق السماوات والأرض، مما يميزه عن باقي الكائنات. الهدف من خلق الإنسان هو عبادة الله وطاعته، والتفكر في عظمة الله وصفاته وأسمائه. كما أن الحياة والموت هما اختبار وابتلاء للإنسان ليظهر من يستطيع الثبات على الحق ومن يسلك طريق الضلال. المؤمنون يدركون هذه الحكمة ويؤمنون بها، بينما الكافرون ينكرونها. الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان بالعقل وفضله على كثير من المخلوقات، وجعل له دورًا في محاربة الجهل والفساد. بداية خلق الإنسان كانت مع آدم عليه السلام، الذي خلقه الله من التراب والماء ليظهر قدرته وعجيب صنعه.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الإنسانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- When the Money's Gone
- ما الأدلة في الفقه المالكي على وجود أذان آخر الليل, وأذان لصلاة الصبح؟ ومتى يكون الأذان الثاني؟ للاس
- هل تجوز الصلاة فوق سجادة مُبَلَّلة تحتها نجاسة جافة زال أثرها، عند المالكية؟
- بيتر سيديلر
- كنت قد نويت في نفسي بعد تقديم مشيئة الله أن أحج عن والدتي المتوفاة حيث إني أعمل بجوار بيت الله ولكني