لقب عمر بن الخطاب بالفاروق، وهو لقب يعكس دوره المحوري في التمييز بين الحق والباطل. يعود سبب هذا اللقب إلى حادثة إسلامه، حيث كان عمر معروفًا بشجاعته وقوته، وكانت قريش تعتمد عليه في الأمور الصعبة. عندما قرر عمر قتل رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، سمع أن أخته وزوجها قد أسلما، فذهب إلى أخته وضربها لإسلامها. لكن أخته طلبت منه أن يسمع القرآن قبل أن يقتلها، فقرأوا عليه من سورة طه، فأنصت عمر لما سمع من القرآن الكريم، ثمّ أجهش بالبكاء وأسلم. كان عمر شديد الاعتزاز بفداءه لرسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وللدين الإسلامي، ولهذا أُطلق عليه لقب الفاروق. وقد روى عمر نفسه قصة إسلامه عندما سُئل عن سبب تسميته بالفاروق، وأكد أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- هو من أسماه بهذا اللقب لأن الله -تعالى- فرّق به بين الحق والباطل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَكْلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الكاهن في الإسلام هو الذي يتلقى الوحي من الشياطين, فما هو الكاهن اليهودي، والكاهن النصراني؟ هل الكاه
- أريد ذكر مشكلتي؛ لعلي أجد لها حلا صادقا. أنا فتاة أبلغ من العمر تقريبا 27 عاما، ابتليت بقريب في صغري
- استأجر والدي بيتاً منذ أكثر من 25 سنة من دون عقد، وعند الاستئجار، قال المالك: طالما والدي يسكن في ال
- أنا طالب جامعي عندي 19 سنة وفي أول سنة من كلية الهندسة: تعبت لأنني لا أعرف حل مشكلتي، وهي النظر إلى
- أنا شاب مقيم بالسويد منذ أكثر من 14 عاما متزوج من عربية، وعندي أربعة أطفال 3 إناث وذكر مثل كل المغتر