فرض الله تعالى صيام شهر رمضان المبارك لحكمة عظيمة، وهي تقوى الله سبحانه وتعالى. كما ذكر القرآن الكريم في سورة البقرة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” (البقرة: 183). فالصيام يعتبر وسيلة لتحقيق التقوى، حيث يمتنع الصائم عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، مما يعزز الشعور بالتقوى والخضوع لله عز وجل. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصيام يضيق مجاري الشيطان، ويقوي الإرادة، ويخفف من الشهوات، مما يساهم في تحقيق التقوى. كما أن الصيام يزرع في النفس روح التضحية والتعاطف مع الفقراء والمحتاجين، مما يعزز من مفهوم التقوى والرحمة. وبالتالي، فإن فرض الصيام في شهر رمضان هو وسيلة لتحقيق التقوى والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هاكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا دكتور أسنان مصري 34 سنة، أعمل بالسعودية، وزوجتي تقيم بمصر، لم تأت معي هنا، وحدث أنها رغبت بالطلا
- صار خلاف بيني وبين زوجي، وكان غاضبا جدا بسبب خطوبة أخته من شخص لا يوافق هو عليه، فقال لي إذا تزوجت أ
- هل دعاء الخروج من المنزل يجزئ عن أذكار الصباح والمساء؟
- كيف أنصح والدي المصاب بمرض الإيدز بالتوبة إلى الله، دون أن أجرحه، أو أغضبه؟ فأنا أريد له الخير، ولنف
- سألني أحد النصارى قائلا: بما أن القرآن محفوظ من التحريف، فلماذا يوجد اختلاف في سورة الزخرف آية: 19 ـ