لا يُسمح للمسلمات بالزواج من غير المسلمين بناءً على تعاليم الإسلام الصريحة، حيث تحرم الآيات القرآنية زواج المسلمة من المشركين، مثل قوله تعالى في سورة البقرة: “ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه وبيّن آياته للناس لعلهم يتذكرون”. السبب الرئيسي وراء هذا التحريم هو حماية المرأة المسلمة من التأثير السلبي للزوج غير المسلم، حيث قد يحاول تحويلها عن دينها أو تربية أبنائها على دينه. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه، مما يجعل الزواج من غير المسلم مخالفاً لتعاليم الدين. لذلك، يجب على المسلمة أن تختار زوجاً مسلماً لضمان سلامتها الروحية والأسرية.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم طبيب يدفع مالا للشخص المسئول عن الدفتر فى المستشفى الحكومى حتى يمضى له الأيام التى لا يأتى في
- أنا وزوجي انتقلنا إلى بيت جديد، وليس معنا غير الثياب، وفراش على الأرض، وكان هذا الأمر في بداية رمضان
- أريد أن أفتح شركة برمجيات، وسأتعامل مع شركة أخرى في دولة أخرى لإنجاز البرنامج المطلوب. هل يجوز لي أخ
- هل صحيح أن نعمة الحور العين تعد ثاني أعلى نعيم في الجنة، بعد رؤية الله -عز وجل-؟
- ما حكم استقدام خادمة مسيحية إلى المدينة المنورة؟ علما بأنني أسكن خارج حدود الحرم ـ في حي العزيزية ـ