في الإسلام، يُعتبر الجهر في صلاة المغرب والعشاء من الممارسات التي تحمل حكمة عميقة. يُجهر المسلمون بقراءتهم في هاتين الصلاتين لأن الليل يُعتبر الوقت الأكثر ملاءمة لمناجاة الله، حيث يكون الإنسان في حالة من الاسترخاء والهدوء النفسي والجسدي، بعكس فترة النهار المشغولة بالمهام اليومية. هذا الجهر يُعبّر عن الفرحة بطاعة الله ويُظهر الحب والاحترام المستحقين له سبحانه وتعالى. أما في صلاة العشاء، التي تتألف من أربع ركعات، فيتم الجهر فقط خلال الركنين الأول والثاني، ثم يُسر بالقراءة في الركعتين الأخيرتين. هذا التقسيم يهدف إلى تحقيق توازن بين الانشراح الروحي للجهر والاستماع الداخلي بالإسرار، مما يعزز التجربة الروحية بشكل عام. هذه الممارسات ليست عبءًا بل فرصة لتعميق فهمنا للإسلام والسعي نحو تحقيق الاتصال الأمثل مع رب العالمين.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماذا كان يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله للأعرابي (إن عرشه وسمواته لهكذا) وقال بأصابعه مثل القب
- Sje
- ماصحة هذا الحديث؟عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أتى جبريل عليه السلام فبينما هو عنده إذ أقبل عل
- ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي؟ لأني قرأت هذا الحديث: «سبل الهدى والرشاد فى هدى خير العباد» عن بعض ص
- إخوتي الأفاضل: أنا فتاة مؤمنة ومتدينة والحمد لله، وأحاول أن أقوم بكل واجباتي الدينية على أكمل وجه، و