رفع ثوب الكعبة، المعروف بتشمير الكعبة أو إحرامها، هو إجراء يتم في موسم الحج بهدف صيانة ستار الكعبة. هذا الإجراء ليس عبادة في حد ذاته، بل هو ضرورة عملية. في الماضي، كان يتم رفع الثوب خشية من المبتدعين الذين كانوا يأخذون قطعاً من الستار للتبرك بها، أو من اللصوص الذين كانوا يسرقونه. كما كان يُرفع لحماية الستار من التمزق والتلف بسبب تعلق الناس به وشدهم له بعنف. تختلف التواريخ التي يتم فيها رفع الثوب باختلاف الأزمنة؛ فقد ذكر ابن جبير وابن بطوطة أنه كان يُرفع في السابع والعشرين من ذي القعدة، بينما ذكر لسان الدين ابن الخطيب أنه كان يُرفع في ذي القعدة دون تحديد اليوم، وذكر التقي الفاسي أنه كان يُرفع في الخامس والعشرين. في العصر الحديث، يتم رفع الثوب في السابع عشر من ذي القعدة بمقدار 3 أمتار. يعاد إسدال الثوب بعد انتهاء موسم الحج، حيث كانت تُكسى الكعبة مرة أخرى في يوم النحر في الماضي، أما الآن فتُعاد بعد انتهاء الموسم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التُّولاَل- كنت في 13 من العمر ولا أدري هل كنت وقتها أعاني من اضطراب نفسي أم لا؟ أذهب مع والدي إلى المتجر وكانت
- جزاكم الله خيرا على جهدكم المبذول في الرد على أسئلتنا، وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم. لديَّ س
- بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله.... أما بعد: أعتقد أنني في حي
- لو سمحتم أفتوني: لدي مبلغ من المال جمعته، ونويت أن أتصدق به. لكن هناك شيء ترغب أمي فيه بشدة منذ زمن
- أوقعت طلقة على زوجتي بسبب مشادة حدثت بيننا، وكنت في قمة الغضب؛ حيث إنها أمسكت السكين، وهددتني أن تقت