في النص، يُشدد على أهمية الاستعداد للقاء الله من خلال عدة جوانب. أولاً، يجب أن يكون العبد محبًا صادقًا لربه، متمنيًا لقاءه ومشاهدة وجهه الكريم. هذا الحب يجب أن يكون أعمق من أي حب آخر، فلا يؤثر عليه أي شيء من المحبوبات الدنيوية. ثانيًا، الصبر على المكاره والشدائد هو علامة المتقين المحبين، حيث يأنسون بخلوتهم مع الله ومناجاته في الليل. ثالثًا، يجب أن يكون ذكر الله حاضرًا في كل حال، وأن يكون القرآن الكريم له منزلة خاصة في القلب. كما يُشدد على أهمية التوبة ورد المظالم إلى أهلها، والإقبال على الطاعات والصالحات. يُعرف المشتاقون إلى الله بأنهم يعبدونه حق العبادة، يعيشون بين الرغبة والرهبة، ويسعون إلى نيل مرضاته ويخافون عقابه. أخيرًا، تُعتبر التقوى خير زاد ليوم اللقاء مع الله، حيث تُعرف بأنها الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل.
إقرأ أيضا:مخطوط (رتبة الحكيم ومدخل التعليم في الكيمياء) للمجريطي- ما هي صحة قصة حاتم الأصم عند ذهابه إلى الحج؟ وإن لم يكن لها إسناد، فلماذا يتحدث عنها بعض المشايخ الأ
- أخي كان يعاني من تعب شديد، فنذر أبي -رحمه الله- أن يذبح بقرة صفراء، مثلما ورد في الآية الكريمة، وذلك
- أحدهم أرسله أبوه إلى عجوز لإعطائها زكاة الفطر فصرف ذلك المال (أي الزكاة) فما حكم ذلك؟ وكيف يكفر عن خ
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.ما حكم العمل في شركة حكومية تقوم ببيع الما
- في الفتوي رقم: (123872) أرجو أن توضحوا لي بالتفصيل ما المقصود ب:(ولكن الحال قد تغير في هذا الزمان، و