في النص المقدم، يُسلط الضوء بشكل واضح على المهنة الرئيسية لنبي الله داود -عليه السلام-. وفقًا للنص، لم يكن داود مجرد نبي، ولكنه أيضًا ملك ماهر وصانع بارع. كانت حرفته الأساسية هي الحدادة، حيث كان يصنع الدروع لحماية الجنود أثناء المعارك. هذه المهارة الفريدة أتاحت له تصميم درعات فريدة من نوعها، ليست فقط واسعة بما يكفي للحماية ولكنها أيضًا مرنة وخفيفة الوزن بحيث يمكن للمقاتلين ارتدائها براحة.
كما يؤكد النص على معجزة خاصة منحها الله لداود، والتي سمحت له بتشكيل الحديد بدون استخدام النار أو الأدوات التقليدية. بدلاً من ذلك، استخدم قدرته الخاصة لتشكيل الحديد مباشرة بيديه، مما جعله قادرًا على نسج حلقاته بحركة تشبه نسج الخيوط. هذا الأمر تم توثيقه في القرآن الكريم عندما يقول تعالى: “ولقد آتين داود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد”.
إقرأ أيضا:عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريشبالإضافة إلى مهاراته العملية، يتميز داود بشخصيته الأخلاقية العالية. لقد كان معروفًا بقربه من الله وتوبته المستمرة إليه، بالإضافة إلى إيمانه العميق الذي تجلى في أدائه للعبادات مثل الصلاة والصيام
- إيضاح حول الفتوى التي تحمل الرقم: 97375، وعنوان السؤال: نفي الولد لمجرد العزل.. رؤية شرعية وأدناه نص
- منذ مدة وأنا أدعو الله سبحانه وتعالى دعوة تمناها قلبي، ولم أترك شيئًا إلا فعلته في سبيل الله من أجل
- طلبت الخلع من زوجي بدون دخول، لأنه عندما خطبني قال لي إنه يعمل ولديه أملاك وعنده شهادة، وبعد الملكة
- أنا فتاة صالحة -ولله الحمد-. اكتشفت أن أبي يتكلم مع النساء، حيث ألقيت نظرة على هاتفه؛ لأني كنت شاكَّ
- يا شيخ: كثيرًا ما أخطئ في أذكار الصلاة، وأصحح هذه الأخطاء في أثناء الصلاة؛ لأني أعاني شيئًا من الثقل