يعود سبب الإصابة بالبرص بشكل أساسي إلى اضطرابات وراثية تؤثر على قدرة الجسم على إنتاج صبغة الميلانين، وهي المسؤولة عن لون الشعر والجلد والعينين. هناك نوعان رئيسيان من البرص هما “البرص العيني الجلدي” و”البرص العيني”. ينتج البرص العيني الجلدي عن خلل في أحد سبعة جينات مسؤولة عن صنع بروتينات معينة لإنتاج الميلانين؛ وتتراوح شدة الأعراض حسب الجين المعني. أما البرص العيني فهو ناتج عن مشكلة في خلايا الصبغ في العين، مما يؤدي إلى ضعف الرؤية وحساسية مفرطة للضوء. يُعتبر كلتا الحالتين متنحيَّتيْن، مما يعني حاجة الأفراد لحمل نسختين مختلفتين من الجين المتحور ليظهروا عليهم علاماتهما. وعلى الرغم من كون البرص حالة وراثية، إلا أنه ليس بوسع المرء منع انتقاله عبر التوارث، ولكن بإمكان الاستشارة الوراثية قبل الحمل تقديم تقديرات حول احتمال ظهور الحالة لدى الأطفال المستقبليين لأسر ذات تاريخ عائلي بالإصابة بالبرص.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)- أنا فتاة تزوجت بدون دخول (فترة خطبة) وكان شرطي في الزواج أن يكون زوجي متدينًا، هو والحمد لله يصلي وي
- أصاب بعض البول جسدي أتناء تبولي فقمت بالاستحمام فمر الماء على جميع جسدي بما في ذلك المكان الذي أصابه
- رباعي الفولك الحديث
- ما رأيكم فيما أفتى به ابن تيمية فيتيمم قبل الوقت كما يتوضأ قبل الوقت، ويصلي به ما شاء من فروض ونوافل
- أنا مسلم مغترب أعيش في ألمانيا، عندما أتيت إلى ألمانيا قبل 15عاما كنت بحاجة للمال والإقامة فوافقت أن