في الحديث الشريف، “ما أكرمهن إلا كريم”، يُشدد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- على أهمية الإحسان إلى النساء، حيث يُعتبر من يكرم النساء كريمًا، بينما من يهينهن يُعتبر لئيمًا. هذا الحديث، رغم ضعفه، يحمل مقصدًا صحيحًا يتماشى مع تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة. فالله -تعالى- أوصى بمعاملة النساء بالمعروف، كما جاء في قوله: “وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ”. وقد أكد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- على أن خير الناس هم من يحسنون إلى أهلهم، خاصة زوجاتهم. من مظاهر إكرام الزوجة معاشرتها بالمعروف، والإنفاق عليها، ودفع المهر لها، وحسن صحبتها، والصبر عليها، والرفق بها. هذه المظاهر تعكس التزام الزوج بحقوق زوجته المادية والمعنوية، مما يعزز من استقرار الحياة الزوجية ويحقق السعادة والرضا بين الزوجين.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي عن إشكالية الحديث: إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً ... فالذي يبدو لي من الحديث أن
- ذهبت إلى بيت أهلي سألتني أختي عن أخبار زوجتي فقلت ( أنا مش عايزها) بصوت لم تسمعه أختي بعدها بدأت أفك
- أنا تزوجت عمري 18سنة والآن عمري 27سنة وكل هذه المدة زوجي يعمل بدولة عربية ويعود للوطن في إجازة لمدة
- أود من حضراتكم تفسير الحديث الشريف عن الرسول عليه الصلاة والسلام :تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تك
- ما هو أثر العلماء في حياة الناس كما يقول ابن القيم.