ما أكرمهن إلا كريم

في الحديث الشريف، “ما أكرمهن إلا كريم”، يُشدد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- على أهمية الإحسان إلى النساء، حيث يُعتبر من يكرم النساء كريمًا، بينما من يهينهن يُعتبر لئيمًا. هذا الحديث، رغم ضعفه، يحمل مقصدًا صحيحًا يتماشى مع تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة. فالله -تعالى- أوصى بمعاملة النساء بالمعروف، كما جاء في قوله: “وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ”. وقد أكد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- على أن خير الناس هم من يحسنون إلى أهلهم، خاصة زوجاتهم. من مظاهر إكرام الزوجة معاشرتها بالمعروف، والإنفاق عليها، ودفع المهر لها، وحسن صحبتها، والصبر عليها، والرفق بها. هذه المظاهر تعكس التزام الزوج بحقوق زوجته المادية والمعنوية، مما يعزز من استقرار الحياة الزوجية ويحقق السعادة والرضا بين الزوجين.

إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
طريقة ذبح الدجاج
التالي
أمثلة على التفخيم والترقيق

اترك تعليقاً