تبقى أبواب التوبة مفتوحة أمام العاصي بحسب الإسلام، وذلك وفق عدة حِكم سامية. أولها الرحمة الإلهية الواسعة، حيث يحمي الله العاصي من الوقوع في اليأس والإحباط، مما يمكنه من الاستمرار في طريق الخير. بالإضافة إلى ذلك، فإن إبقاء باب التوبة مفتوحاً يساهم في حفظ المجتمع من الضرر الناجم عن عصيان بعض أفراده، وهو دليل آخر على رحمة الله بالمخلوقات كافة.
كما تشجع هذه السياسة المتسامحة العاصيين على التوقف عن الخطيئة، معتقدين بأن فرصة للتوبة دائماً متاحة. هذا يعزز الشعور بالإيجابية لدى الأفراد تجاه تصرفاتهم السابقة ويعطيهم الدافع للاستقامة مستقبلاً. علاوة على ذلك، فهي وسيلة للحفاظ على حياة البشر بعيداً عن العقوبات الفورية نتيجة للأخطاء البشريّة الطبيعية. وأخيراً، تعتبر محبة الله لعباده الذين يتوبون واحداً من أهم الحوافز لتسهيل عملية التوبة. إنها دعوة لطيفة للعودة إلى الطريق المستقيم دون عقبات كبيرة، بما يتماشى مع صفاته الكريمة مثل المغفرة والتوبة.
إقرأ أيضا:كتاب لغة C الشامل- أفيدوني رجاء بالأدلة في هذا الحكم: عندي كمبيوتر ـ لابتوب ـ قديم وبه عيوب كثيرة لا يعلمها إلا الله، ث
- نأمل إفادتنا بإيجاز عن علاقة الحديث الشريف باللغة العربية وآدابها؟
- بسم الله الرحمن الرحيمعملت كموظف قبل عشر سنوات في شركة توزيع سولار (ديزل) للمدافىء الخاصة في المنازل
- كبش العيد صحيح ولكن فيه الفتق فما حكمه؟
- Canker sore