وفقًا للنص المقدّم، هناك نوع واحد فقط من الصلاة التي يمكن أدائها دون الحاجة إلى الوضوء وهو ذكر الله تعالى والدعاء له، بما في ذلك التسبيح والتهليل والحمد والاستغفار، بالإضافة إلى الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذا النوع من الذكر ليس مقتصراً على وقت معين ولكنه مستحب دائماً. ومع ذلك، رغم جواز هذه الأنواع من الذكر بدون طهارة، إلا أنه يستحب للمسلم أن يكون على حالة طهارة أثناء قيامه بهذه الأعمال الروحية لما لها من أثر أكبر وأجر أكبر حسب ما جاء في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضوان الله عليه حيث قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: “لا يقبل الله صلاة بغير طهور”. لذلك، بينما يجيز الإسلام الذكر بدون طهارة، فإنه يشجع بشدة على القيام بذلك عندما يكون المرء نظيفاً وطاهراً.
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- وقع بيني وبين أختي خلاف بسيط، فمددت يدي عليها، فدعت عليَّ بالموت، وأمور أخرى تفوق فعلتي بها، وأنا خا
- هل يجوز إذا نسيت أخذ الدواء بالسحور أن آخذه بعد أذان الفجر بدقائق قليلة جدا على سبيل المثال 3 دقائق؟
- إذا كنت أقرأ كتابا وبه آيات هل أتوقف ثم أقرأ البسملة ثم أقرأ الآية أم أقرؤها كما هي متصلة؟ لأن بعض ا
- أنا تلميذ أدرس في الغرب، وحاليا أسكن في بيت مؤجر. لكن العقد الذي اتفقت عليه كان يتضمن إلزام المستأجر
- هل يرث كفيل اللقيط ماله مقابل تربيته وتعليمه وإنفاقه عليه؟