وفقًا للنص المقدّم، هناك نوع واحد فقط من الصلاة التي يمكن أدائها دون الحاجة إلى الوضوء وهو ذكر الله تعالى والدعاء له، بما في ذلك التسبيح والتهليل والحمد والاستغفار، بالإضافة إلى الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذا النوع من الذكر ليس مقتصراً على وقت معين ولكنه مستحب دائماً. ومع ذلك، رغم جواز هذه الأنواع من الذكر بدون طهارة، إلا أنه يستحب للمسلم أن يكون على حالة طهارة أثناء قيامه بهذه الأعمال الروحية لما لها من أثر أكبر وأجر أكبر حسب ما جاء في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضوان الله عليه حيث قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: “لا يقبل الله صلاة بغير طهور”. لذلك، بينما يجيز الإسلام الذكر بدون طهارة، فإنه يشجع بشدة على القيام بذلك عندما يكون المرء نظيفاً وطاهراً.
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فقد قمنا بتصدير منتجات لبلد ما، وهذه المنتجات تم دفع جمارك عليها، وقد كان من الممكن بإذن الله تفادي
- لدي مشكلة أسأل الله تعالى أن أجد الإجابة الشافية لدى فضيلتكم... زوجي رجل كبير تجاوز الـ65 عاماً... و
- كم من المال يجب إخراجه كزكاة مال عن شهادة استثمار بالبنك بقيمة 100 ألف جنيه مصري، ويتم صرف عائد لها
- كنت أسمع بصورة دائمة أو شبه دائمة أن نصاب زكاة المال 85 جرامًا ذهبًا، ولكنني لم أكن أعرف أن المقصود
- ما حكم الكلام في الشات، أو الهاتف مع بنت مكتوب كتابها، والرغبة والعمل على طلاقها من هذا الشخص؛ لأنها