في سياق الدين الإسلامي، يعتبر كل من العفو والمغفرة مفهوميًا مرتبطين بالعفو عن الذنوب والخطايا، لكنهما يحملان دلالات مختلفة قليلاً. يشير “العفو” عادة إلى قرار الشخص بالتخلي عن حقّه في الانتقام أو العقوبة تجاه شخص آخر قد أساء إليه أو ارتكب خطيئة بحقه. هذا القرار يأتي غالبًا بعد التفكير والتروي، وهو يعكس قوة الشخصية وقدرتها على التحكم في ردود الفعل والعواطف. أما “المغفرة”، فهي أكثر شمولاً وتتعلق بتطهير النفس من الغل والحقد نحو الآخرين الذين أخطؤوا ضدنا. المغفرة ليست فقط التوقف عن المطالبة بالعقاب بل هي أيضاً محاولة لإعادة العلاقات إلى حالتها الطبيعية وفتح صفحة جديدة خالية من الضغائن القديمة. وبالتالي، بينما يمكن أن يكون العفو جزءاً من عملية المغفرة الكاملة، فإن الأخيرة تشمل جوانب نفسية وروحية أكبر بكثير.
إقرأ أيضا:كتاب العلاج بالأوزون والطب المتكاملمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من هو الصحابي الذي قال عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم: اللهم خذ بصري حتى لا أرى أحداً بعد رسول ا
- كنت قد سألت منذ فترة عن حكم العادة السرية في هذا الموقع وقد تمكنت من التخلص منها ـ والحمد لله ـ لكنن
- أراد شخص أن يساهم في شركة على أن تكون نسبة الربح 8% ونسبة الخسارة 5%، هل هذه الصورة جائزة شرعا؟
- عندما نزل الملك ليطبق الجبلين على أهل الطائف، أليس ذلك غير عدل؛ لأنه ليس كل أهل الطائف قد آذوا الرسو
- ما هي درجة حديث: جاءت امرأة تبايع الرسول عليه الصلاة والسلام فقال، لها: «على ألا تنوحي»، فقالت: إن ا