الفرق بين الهدية والصدقة يكمن في النية والدافع وراء كل منهما. الهدية تُقدَّم بهدف طلب القرب والود في الدنيا، بالإضافة إلى الأجر في الآخرة، بينما الصدقة تُقدَّم بهدف طلب القبول والرضا من الله -تعالى-، والثواب الكريم في الآخرة. من حيث السَّبب، الباعث على إعطاء الهدية هو طلب المحبة، بينما الدافع وراء تقديم الصدقة هو مشاعر الرأفة والرحمة بالناس، وطلب الثواب من الله -تعالى-. الهدية تُقصد بها الشخص المُهدى إليه، بينما الصدقة تُقصد بها رضا الله -تعالى- والتقرّب إليه. من حيث الأفضلية، الصدقة أفضل من الهدية ابتداءً، لكن الهدية قد تكون أفضل إذا كانت للنبي -صلى الله عليه وسلَّم- أو للرّحم من أولي القُربى أو لتقوية روابط الأُخوّة في الله.
إقرأ أيضا:عروبة قبائل دكالة وخرافة الأصل المصموديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أقلد عالمًا من العلماء المعاصرين في أغلب المسائل الفقهية, فهل لي أن أترك تقليده في بعض مسائل الص
- من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تستمع لتلاوته؟
- أنا شاب مغترب في إحدى الدول العربية، فكرت بفعل الزنا؛ لأني في حاجة شديدة لهذه الغريزة، مع العلم أني
- عندي وساوس في البدعة. وإذا ذكرت الله ورجلي مفتوحة، يقول لي الشيطان هذا امتهان، وأنني كفرت. وإذا أغلق
- الرجل يبيع ابنته من الفقر، فهل يصدق عليها حكم الإماء؟