بالطبع، بناءً على النص المقدم، يمكننا القول إن الفرق بين معجزات الرسل ومعجزة القرآن الكريم يكمن في طبيعتها ومدى استمراريتها. معجزات الرسل، مثل خروج الناقة من الصخرة أو إحياء الموتى، كانت أحداثًا حسية محددة حدثت في زمن معين وانتهت بانتهاء عصر ذلك النبي. أما معجزة القرآن الكريم، فهي معجزة خالدة مستمرة إلى يوم القيامة.
القرآن الكريم، كمعجزة للنبي محمد ﷺ، ليس مجرد كتاب مقدس، بل هو معجزة في حد ذاته. فهو تحدي مستمر للعرب الفصحاء، حيث طلب منهم الله أن يأتوا بمثله، لكنهم عجزوا. بالإضافة إلى ذلك، فإن القرآن الكريم يحتوي على إعجاز مظهره عجز البشر عن مجاراته، سواء من حيث أسلوبه البلاغي أو محتواه الذي يتضمن إخبارًا عن غيوب سابقة ولاحقة.
إقرأ أيضا:محمد بن ابراهيم بن عبدالله الأنصاري، ابن السراجوبالتالي، بينما كانت معجزات الرسل أحداثًا محددة في زمن معين، فإن معجزة القرآن الكريم هي معجزة مستمرة ومستمرة في حق الأمم، وهي محسوسة وملموسة حتى يومنا هذا. هذا يجعل القرآن الكريم أساسًا قويًا للحجة على الخلق إلى قيام الساعة، حيث يثبت رسالة النبي محمد ﷺ ويقدم دليلًا على صدقه.
- أنا عندي ٣٢ سنة، وخاطب، وبسبب ظروف كورونا أجلت زواجي لخمسة شهور، ولكن ظروف شغلي ما زالت غير جيدة، وخ
- بالنسبه للسؤال رقم 596422 والفتوى رقم 39810 للايضاح: حيث إن هذه المرشحة حاصلة على درجة امتياز في قسم
- ذات مرة وأنا أتحدث مع صديق لي حول الانتقال للعمل في مدينة غير التي نعمل بها، قلت له: أنوي الانتقال إ
- كنت محبوبا عند أهلي، وعندما تزوجت جلست في بيت أهلي مع أخي المتزوج وله ولد، وأمي وأختي، وكان في البيت
- أختي مات عنها زوجها وترك لها بنتين، وزوجها كان ابن خالتها، ومنذ قرابة السنتين وبعد مرور 6 أشهر على م