بالطبع، بناءً على النص المقدم، يمكننا القول إن الفرق بين معجزات الرسل ومعجزة القرآن الكريم يكمن في طبيعتها ومدى استمراريتها. معجزات الرسل، مثل خروج الناقة من الصخرة أو إحياء الموتى، كانت أحداثًا حسية محددة حدثت في زمن معين وانتهت بانتهاء عصر ذلك النبي. أما معجزة القرآن الكريم، فهي معجزة خالدة مستمرة إلى يوم القيامة.
القرآن الكريم، كمعجزة للنبي محمد ﷺ، ليس مجرد كتاب مقدس، بل هو معجزة في حد ذاته. فهو تحدي مستمر للعرب الفصحاء، حيث طلب منهم الله أن يأتوا بمثله، لكنهم عجزوا. بالإضافة إلى ذلك، فإن القرآن الكريم يحتوي على إعجاز مظهره عجز البشر عن مجاراته، سواء من حيث أسلوبه البلاغي أو محتواه الذي يتضمن إخبارًا عن غيوب سابقة ولاحقة.
إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأمويةوبالتالي، بينما كانت معجزات الرسل أحداثًا محددة في زمن معين، فإن معجزة القرآن الكريم هي معجزة مستمرة ومستمرة في حق الأمم، وهي محسوسة وملموسة حتى يومنا هذا. هذا يجعل القرآن الكريم أساسًا قويًا للحجة على الخلق إلى قيام الساعة، حيث يثبت رسالة النبي محمد ﷺ ويقدم دليلًا على صدقه.
- هل هناك حالات تجوز فيها السرقة: أقصد بسبب الضرورة القصوى كشدة الفقر وغيرها، فأرجو منكم أن تبينوا لي
- فضيلة الشيخ: ما حكم الكذب في المزاح الذي لايفوت حقاً ويعلم الطرف المقابل أن الكلام لا يراد به حقيقته
- عندي 27 عاما، ومتزوج، وأحب أقدام النساء جدا، وأثار جنسيا عندما أشاهد أقدام النساء بما في ذلك قدم زوج
- على إثر خلاف طلقت زوجتي الثانية، وهي حامل في شهرها الثالث، وقد هاجرت إلى أوروبا نتيجة لذلك عام 2016،
- كان لي سؤال يتعلق بالتعامل بالأسهم في سوق الأوراق المالية أي البورصة، وهو سؤال مكون من أكثر من شق، ف