ذات البين هي مصطلح يشير إلى الحالة التي تكون بين الناس من صلة قرابة أو نسب ومودة، أو من عداوة وبغضاء. في السياق الإسلامي، يُستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى العلاقات الاجتماعية والصلات بين الأفراد والمجتمعات. وقد ورد لفظ “ذات البين” في القرآن الكريم في سورة الأنفال، حيث أُمر المسلمون بتقوى الله وإصلاح ذات البين، مما يعني تحسين العلاقات بين الناس وترك المخالفة والمفارقة. كما ورد في السنة النبوية حديث عن أبي الدرداء يوضح أن إصلاح ذات البين هو من أفضل الأعمال، بينما فساد ذات البين هو من أسوأ الأمور التي تؤدي إلى العداوة والبغضاء. لذلك، يُعتبر إصلاح ذات البين وظيفة الأنبياء والرسل، وهو ضروري لتنقية القلوب من الضغائن والأحقاد، مما يساهم في بناء مجتمع متماسك ومتحاب.
إقرأ أيضا:كتاب تقنيات الذكاء الاصطناعيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل صحيح أن النجاسة معفو عنها إذا كانت الرطوبة من العرق، فهل هذا صحيح في أي مذهب من المذاهب؟
- لدي أخت توفيت قبل سنة إثر حادث سير وذلك في الباصات الخاصة بشركات النقل بين المدن ولديها ثلاث بنات، و
- سؤالي رجل بلغ من العمر أكثر من سبعين عاماً مرض مرضاً يرجى منه الشفاء وكان له ابن أخ أتى به إلى بيته
- هذا سؤال هام وعاجل وليس شخصيا وإنما يخص المساجد: تم بناء مسجد جديد في قريتي، ولكن المشكلة أنهم لم يخ
- لديَّ سؤال بخصوص الحديث: إِنَّ اللهَ تَجاوَزَ عَنْ أُمَّتي ما حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسها ما لَمْ تَعْم