بعد الموت، يواجه الإنسان فتنة القبر حيث يُمتحن من قبل ملكين يسألانه عن ربه ودينه والنبي الذي بُعث فيه. يجيب المؤمن بإيمان ثابت، بينما يعجز الكافر والمنافق عن الإجابة الصحيحة. بعد هذه الفتنة، يكون المؤمن في نعيم القبر أو عذاب، ويشمل هذا النعيم أو العذاب الروح والبدن معاً. وقد وردت أدلة من القرآن والسنة على ثبوت سؤال المَلَكَين ونعيم القبر وعذابه، مما يستوجب الإيمان بهما. بعد ذلك، يأتي البعث من القبور عند النفخ في الصور، وهو حدث يتضمن ثلاث نفخات: نفخة الفزع التي تضطرب فيها السماوات والأرض، ونفخة الصعق التي يهلك فيها كل شيء، ونفخة البعث والنشور التي يقوم فيها الناس من قبورهم. الإيمان بما بعد الموت يحفز المسلم على العمل الصالح والثبات في مواجهة الشدائد، ويقيه من الكفر والمعاصي والظلم.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا تعرضت الفتاة لاعتداء في الصغر ... أو وقعت في العادة السرية ثم تابت منها.. هل هذا ينفي عنها دخوله
- هناك فتاة نصرانية عمرها 20 عاما، تزوجت من مسلم بعمر ال50 عاما هربا من ظلم أهلها واتفقا على أن تظل بك
- هل إخبار الفتاة التي أنوي خطبتها بأعمالي الصالحة بنية أن أقنعها بقبولي يعد ذلك رياء؟
- قرأنا عددًا من الفتاوى تحرِّم التعامل مع شركات التقسيط التي تفرض رسوم تأخير في حال التعثر في السداد
- أردت اللحاق بالإمام قبل الرفع من ركوع صلاة العصر، فنويت صلاة العصر أداء، ولم أنوِ الاقتداء به -أي: ل