في النص، يُوضح جزاء الظالم في الدنيا من خلال عدة نقاط رئيسية. أولاً، يُمهل الله الظالمين ولا يعجّل لهم العقوبة لحِكَمٍ منها استدراجهم ليأخذهم على أقبح حالٍ وأشنع صورةٍ. ثانياً، يتوعّد الله الظالمين بتعجيل العقوبة في الدنيا لسوء الظلم وكثرة أضراره على المجتمع. ثالثاً، يُشير النص إلى أن دعاء الإنسان بالظلم غير مُستجاب، ومن ذلك الدعاء بإثمٍ أو قطيعة رحم. كما يُذكر أن من صور العقوبة التي تحلّ بالظالم في الحياة الدنيا القِصاص، حيث جعل الله القِصاص وسيلةً لأخذ الحقّ من الظالم. بالإضافة إلى ذلك، يُضلّ الله الظالمين في الحياة الدنيا ولا يهديهم إلى الرُّشد والصلاح. ويُذكر النص أيضاً أمثلة تاريخية مثل جزاء فرعون وقوم ثمود الذين أُهلكوا بظلمهم وسوء عملهم. وأخيراً، يُحرّم الله الظلم على نفسه وجعله مُحرَّماً بين عباده، ويُوضح النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- أنواع الظلم وكيف يجازي الله كلاً منها.
إقرأ أيضا:التنوع البشري واللغوي بمنطقة سوس على مر التاريخ- ما هوالوقت المناسب من الليل الذي يستجاب فيه الدعاء كما ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه هناك ساع
- جزاكم الله خيراً، وبارك الله في أوقاتكم، ما صحة الحديث: يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأصحابه لا يع
- قرأت في كتاب للمتصوفة عن سفينة النجاة وكان يقرؤها الشيخ أحمد زروق ؟
- لدي روضة ونحن نطلب من الأولياء دفع مبلغ من المال للمصاريف المدرسية وللتأمين، فهل يجوز هذا شرعا؟
- أعمل في مؤسسة حكومية ويقتطعون شهريا من الراتب مبلغا من أجل التغطية الصحية الإجبارية، فنستفيد من نظار