بالنظر إلى النصوص المقدمة، يمكننا القول بأن حكم الصلاة بعد الأذان مباشرة يعتمد على نوع الصلاة. بالنسبة لصلاة الفريضة، فإن وقتها يبدأ بدخول وقت الصلاة، والذي غالباً ما يتزامن مع الأذان. لذلك، إذا سمع المسلم الأذان من مؤذن ثقة، فله أن يدخل في الصلاة مباشرة. هذا ما أكده ابن قدامة في “المغني”، حيث قال: “وإذا سمع الأذان من ثقة عالم بالوقت؛ فله تقليده؛ لأن الظاهر أنه لا يؤذن إلا بعد دخول الوقت؛ فجرى مجرى خبره”.
أما بالنسبة للسنن الرواتب، مثل ركعتي سنة الفجر، فإن وقتها يبدأ أيضاً بدخول وقت الصلاة. ومع ذلك، يستحب الانتظار قليلاً بعد الأذان حتى يتسنى للمصلين الاستعداد للصلاة. هذا ما أشار إليه ابن قدامة أيضاً، حيث قال: “ويستحب أن يفصل بين الأذان والإقامة بقدر الوضوء وصلاة ركعتين، يتأهبون فيها”.
إقرأ أيضا:عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريشفي الختام، يمكن القول إن الصلاة بعد الأذان مباشرة جائزة شرعاً، سواء كانت فريضة أو سنة رواتب، بشرط أن يكون المؤذن ثقة وعالماً بالوقت.
- كلير لانغان
- لقد قرأت أن من فعل الكفر الأكبر جاهلا أنه كفر، عالما بالحرمة، فإنه يكفر بذلك، فهل هناك رأي آخر في ذل
- تقدمت للرؤية الشرعية الأولى لفتاة تعاني من التهاب شديد بالقولون، أدى لنزول دم، وقد قامت بعمل منظار م
- الكمالية
- جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه للمسلمين، وإني أحبكم في الله.. لأن الشرك أخطر ما يمكن أن يقع فيه الم