حكم رسم الحواجب يتناول عدة جوانب، أولها تغطية الحاجب بمادة ثم رسمه بالكحل أو صبغه بلون يشبه لون البشرة، وهو أمر مباح ما لم يكن فيه تدليس للخاطب. الشيخ ابن عثيمين أكد أن الأصل في هذه الأمور الإباحة إلا إذا ورد دليل يحرمها، مع التأكيد على عدم منع المادة المستخدمة من مرور الماء لصحة الوضوء. أما حقن الحواجب بمواد وأصباغ كيميائية، فهو محرم لأنه يعتبر نوعاً من الوشم، الذي يُعد من الكبائر. تشقير الحواجب، أي صبغها بلون قريب من لون البشرة، جائز للنساء المتزوجات بهدف التجميل ما لم يتضمن نمصاً محرمًا أو يسبب أضراراً صحية. أما النساء غير المتزوجات فيُكره لهن استخدام الأصباغ التي تُظهر الزينة.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبرانيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل أجاز الظاهرية صلاة الجنازة بغير وضوء باعتبارها دعاء للميت؟
- مسيحي يفقد الشجاعة التي تجعله يعترف بأن الإسلام هو الحق لماذا يجب الحجاب على النساء فقط؟ أليست أبدان
- أنا شاب مغترب في إحدى الدول العربية، فكرت بفعل الزنا؛ لأني في حاجة شديدة لهذه الغريزة، مع العلم أني
- أولاً جزاكم الله خيراً على الجهد الذي تبذلونه في خدمة الإسلام والمسلمين... منذ فترة طويلة قرابة الـ
- ما الحكم في شخص يمدح أو يذم عقارا أو أرضا وهو لا يعلم عنها شيئاً، ويكون الذم على أساس أنه ليس له نصي