بالنظر إلى النصوص المقدمة، يمكن القول إن حكم عمليات التجميل يعتمد بشكل أساسي على الغرض منها. فعمليات التجميل التي تُجرى لإزالة العيوب الخلقية أو المكتسبة، مثل الحروق أو الحوادث، أو لإعادة الوظيفة المعهودة لأعضاء الجسم، تعتبر جائزة شرعاً. هذا النوع من العمليات يُسمى “جراحة التجميل الضرورية” أو “الحاجية”.
أما عمليات التجميل التي تُجرى طلباً للحسن وزيادة الجمال، دون وجود ضرورة طبية أو حاجة، فهي محرمة. هذا النوع يُسمى “جراحة التجميل التحسينية”. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من تغيير خلق الله، حيث لعن “النامصة والمتنمصة والمتفلجة للحسن”.
ومن الضوابط العامة لإجراء عمليات جراحة التجميل، أن تحقق مصلحة معتبرة شرعاً، وأن لا يترتب عليها ضرر أكبر من المصلحة المرتجاة، وأن لا تتعارض مع النصوص الشرعية. كما يجب مراعاة قواعد التداوي من حيث الالتزام بعدم الخلوة وأحكام كشف العورات وغيرها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفةوبالتالي، فإن حكم عمليات التجميل يعتمد على الغرض منها، فإذا كانت لإزالة عيب أو ضرر، فهي جائزة، أما إذا كانت طلباً للحسن وزيادة الجمال دون حاجة طبية، فهي محرمة.
- مشكلتي هي أختي، أختي كانت متزوجة وطلقت من فترة، وللأسف بدأت منذ سنوات بالسير في طريق الخطأ، فعندما ك
- حلفت وقلت والله لا أرجع إلى أي شيء، بسبب الوسواس، ولم أحدد شيئا، فهل علي كفارة؟. وجزاكم الله خير
- توفي الجنين في بطني في اليوم 13 من الشهر التاسع للحمل، هل لي ثواب حمله، وهل فعلا هو شفيع يوم الدين،
- هل يجوز للمرأة العاملة التي تشعر أن زوجها طامع في راتبها أن تترك العمل لهذا السبب، ولأنها غير راغبة
- أرجو من فضيلتكم مساعدتي وإفتائي. أنا أذنبت بحق الله، وبحق نفسي، وزوجي. تعرفت على شاب من خلال مواقع ا