بالنظر إلى النصوص المقدمة، يمكن القول إن حكم عمليات التجميل يعتمد بشكل أساسي على الغرض منها. فعمليات التجميل التي تُجرى لإزالة العيوب الخلقية أو المكتسبة، مثل الحروق أو الحوادث، أو لإعادة الوظيفة المعهودة لأعضاء الجسم، تعتبر جائزة شرعاً. هذا النوع من العمليات يُسمى “جراحة التجميل الضرورية” أو “الحاجية”.
أما عمليات التجميل التي تُجرى طلباً للحسن وزيادة الجمال، دون وجود ضرورة طبية أو حاجة، فهي محرمة. هذا النوع يُسمى “جراحة التجميل التحسينية”. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من تغيير خلق الله، حيث لعن “النامصة والمتنمصة والمتفلجة للحسن”.
ومن الضوابط العامة لإجراء عمليات جراحة التجميل، أن تحقق مصلحة معتبرة شرعاً، وأن لا يترتب عليها ضرر أكبر من المصلحة المرتجاة، وأن لا تتعارض مع النصوص الشرعية. كما يجب مراعاة قواعد التداوي من حيث الالتزام بعدم الخلوة وأحكام كشف العورات وغيرها.
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحريروبالتالي، فإن حكم عمليات التجميل يعتمد على الغرض منها، فإذا كانت لإزالة عيب أو ضرر، فهي جائزة، أما إذا كانت طلباً للحسن وزيادة الجمال دون حاجة طبية، فهي محرمة.
- أنا شاب مقيم في دولة عربية منذ 3 سنوات وبعيد عن زوجتي وأولادي. ما حكم هذا علما بأن تغيبي بسبب رفع قض
- Tendon locking
- ما رأي حضراتكم بهذه الفتوى الصادرة عن الشيخ محمد سعيد البوطي عن الحضرة: (إذا كان المراد بالحضرة ذكر
- سألت هذا السؤال: ما حكم الحلف بالله، بالقرآن لرجل غريب، ألا أتزوج غيره، وأكون َوفِيَّة له، مع العلم
- والدي مريض مرضًا مزمنًا، وليس لديه المال لكي يخرج الفدية، فهل لي أن أخرجها عنه، أو أعطيه المال لكي ي