اختلف العلماء في حكم لمس الكلاب، حيث أفتى علماء المالكية والحنفية بعدم وجوب غسل اليد عند لمس الكلاب، مستندين إلى طهارة الكلاب أو طهارتها الظاهرة. في المقابل، ذهب الشافعية والحنابلة إلى وجوب غسل اليد إذا كانت مبتلة أو كان جسد الكلب رطباً، مع ضرورة غسل اليد سبع مرات أولهن بالتراب. هذا الاختلاف يعكس تباين الآراء في نجاسة الكلب؛ فالمالكية يرون طهارة الكلاب مطلقاً مستدلين بأدلة من السنة والقرآن، بينما يرى الحنفية وابن تيمية نجاسة بدن الكلب دون سؤره. أما جمهور العلماء فيذهبون إلى نجاسة الكلب بجميع أجزائه، وهو الرأي الراجح.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مديري في الشغل كرَّهَ الناس فيَّ بكلامه عليَّ أني سيِّء، وأنني غير صادق، والناس الذين معي في الشغل ي
- المقابر في مصر عبارة عن بنايات وأدوار، ويكتب عليها اسم الميت، فما حكم ذلك؟ وهل يجوز الكتابة في الوصي
- هل يجوز للمرأة أن تصلي الجمعة في نفس الوقت الذي يصلي فيه الرجل؟ وهل يفضل أن تصليها في المسجد؟
- حكم السفر مع امرأة بدون محرم. دعيت إلى السفر في مهمّة عمل إلى بلد أجنبي قصد تمثيل مؤسستي، وقد تمّ تع
- ZenGo