حكم من زنى في رمضان أشدّ تحريمًا وإثمًا من ارتكاب الزنا في أي وقت آخر. الزنا في هذا الشهر الفضيل يُعدّ انتهاكًا مزدوجًا، حيث يتعدّى الزاني على حدود الله ويُنتهك حرمة الشهر المبارك. وفقًا للنص، من زنى في نهار رمضان فقد أفطر، وعليه كفارة واجبة بإجماع أهل العلم. هذه الكفارة تشمل عتق رقبة، فإن لم يستطع فصيام شهرين متتابعين، وإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا. أما إذا ارتكب الزنا ليلاً، فصيامه صحيح ولكن قبول هذا الصيام يبقى بينه وبين الله. التوبة من الزنا في رمضان تتطلب الندم، وترك الذنب، والإكثار من الأعمال الصالحة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شيخنا الفاضل كما تعلم أو أضف إلى علمك أن بِلادنا ممنوع فيها منعا ً باتاً إدخال الكتب الإسلامية والأش
- "لا يموت إلا الطيبون"
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنني يا شيخ في عذاب وألم يومي فأنا متزوج وقد ارتكبت الزنا كثيراً وقم
- نلعب الكرة في ملعب مجاور للمقابر ولكننا سمعنا أنه انتهاك لحرمة المقابر, فما صحة هذا الكلام علما بأنه
- أرجو إجابتي وجزاكم الله خير الجزاء .ابن أختي طلق زوجته طلقة واحدة ثم راجعها وبعد شهر لأمر لا نعلمه ك