سورة الكوثر هي إحدى السور القصيرة في القرآن الكريم، وتعتبر من السور التي نزلت في مكة المكرمة. سبب نزول هذه السورة يعود إلى حادثة معينة تتعلق بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. فقد كان هناك شخص يُدعى العاص بن وائل السهمي، وهو من المشركين الذين كانوا يعادون النبي محمد صلى الله عليه وسلم. في أحد الأيام، رأى العاص النبي محمد صلى الله عليه وسلم يخرج من المسجد، فالتقى به بعض المشركين وسألوه عن النبي، فأشار إليهم وقال: “هذا الأبتر”، أي الذي لا عقب له. كان العاص يقصد بذلك أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لن يكون له ذرية، وبالتالي لن يكون له استمرار أو تأثير دائم. هذه الحادثة أثرت في النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فنزلت سورة الكوثر لتطمئن النبي وتؤكد له أن الله سيعطيه نهرًا في الجنة يُدعى الكوثر، وأن أعداءه هم الأبترون وليس هو.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّكيع او اش كتركعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ذهبت إلى مركز أشعة لعمل أشعة معينة، لكن قبل أن أذهب اتصلت على المركز؛ لأسأل عن الأشعة التي أريدها، ف
- أعمل مع أخي في تجارة المفروشات وبحكم عملنا أكثر زبائننا من النساء، الكثير منهن كاسيات عاريات ولي صدي
- هل يجوز استخدام عدّ الجمل في تفسير القرآن؟ وهل هناك فرق بين مجرد التفسير وبين ادّعاء علم تواريخ بعض
- اختلفت مع زوجتي التي لم أدخل بها - وقد عقدت عليها العقد الشرعي - حول موضوع عملها بعد تخرجها من الجام
- متى تكون كلمة: الحمد لله، معناها: الكمال لله، ومتى يكون معناها: الشكر لله؟ في الصلاة، عندما نقول: سم