في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يؤكد أن حق الله على العباد ليس فقط أداء الصلاة والصيام والحج، بل يتجاوز ذلك بكثير. عندما يسأل الملائكة عن الغرض من وضع الميزان يوم القيامة، يجيب الله بأن هذا للمخلوق الذي اختاره لعبادته بشكل كامل. هنا يكمن جوهر عبارة “ما عبدناك حق عبادتك”، والتي تشير إلى عدم القدرة البشرية على تحقيق مستوى كاملاً من العبادة وفقاً لرؤية الله. رغم تفاني الملائكة في أعمالهم الدينية المستمرة دون انقطاع، فإنهم يعترفون بعدم قدرتنا الإنسانية على الوصول إلى أعلى درجات العبادة. هذا الاعتراف ينبع من إدراك محدوديتنا مقارنة بقوة وعظمة الله. لذلك، تصبح العبادة رحلة مستمرة نحو التقرب أكثر فأكثر من الرب، حيث كل عمل صالح هو خطوة صغيرة في اتجاه فهم وتقديس حقيقي لله عز وجل.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الصلاة في القطار حيث الصلاة جالسا لعدم التمكن من الوقوف علما بأن السفر يأخذ من الوقت حوالي سب
- زوجتي متدينة إلى حد معقول، تحاول المواظبة على الصلاة وهي غير محجبة وتعتقد أن الحجاب مفروض على نساء ا
- قرأت فتواكم عن الأوراق التي بها ذكر الله عز وجل، أو أسماء الأنبياء، وأن الواجب إحراقها، أو إغراقها ف
- من الذي يجب عليه صيام ستين يوما« متتابعا» , واذا وجب على المرأة كيفية صومها ستين يوما« متتابعا» مع ك
- داري تجاور أرضًا خالية تعود ملكيتها للدولة، وتمتد مسافة تقدر بخمسين مترًا على الشارع العام المحاذي،