في سياق القرآن الكريم، تشير عبارة “المال والبنون زينة الحياة الدنيا” إلى أن الثروة والممتلكات الشخصية بالإضافة إلى الأطفال تعتبران مصدر جمال وزينة مؤقت في حياة البشر خلال فترة وجودهم على الأرض. هذا الرأي يعكس نظرة الإسلام الواقعية للماديات والعلاقات العائلية، موضحاً أنها رغم أهميتها وقيمتها القصوى بالنسبة لنا هنا الآن، إلا أنها تبقى محدودة ومتغيرة وغير دائمة بالمقارنة مع أعمال الخير والإيمان الذي يدوم ويستمر أثره في الآخرة. يؤكد السياق القرآني أيضاً على ضرورة التركيز على تحقيق التقوى وطاعة الله بدلاً من الانغماس الزائد في ملذات العالم المادي والفاني. وبالتالي، يمكن اعتبار هذه الآية دعوة للتوازن بين الاستمتاع بالحياة اليومية واحترام القيم الروحية والأخلاقية الأسمى.
إقرأ أيضا:اغتنم يوتيوب للتعلم وتطوير المهاراتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل ما كان بسبب الحرام حرامٌ؟ فلو أهداني أحدهم موضوعًا مفيدًا من حاسبه, وكان نظام الحاسب الذي يعمل به
- أنا طالبة علم وأدرس بالخارج وبفضل الله هذا آخر عام لي وبحمد الله وصلت لهذه الدولة مع مجموعة كبيرة من
- ما حكم من حلف يمينا وتراجع بعدها مباشرة؟.
- ما معنى الحديث: ( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها) ما معنى كلمة المحجة البيضاء ؟
- هل يسن قول بسم الله عند وضع العظام المتبقية في شنطة الزبالة؟