في سياق القرآن الكريم، تشير عبارة “المال والبنون زينة الحياة الدنيا” إلى أن الثروة والممتلكات الشخصية بالإضافة إلى الأطفال تعتبران مصدر جمال وزينة مؤقت في حياة البشر خلال فترة وجودهم على الأرض. هذا الرأي يعكس نظرة الإسلام الواقعية للماديات والعلاقات العائلية، موضحاً أنها رغم أهميتها وقيمتها القصوى بالنسبة لنا هنا الآن، إلا أنها تبقى محدودة ومتغيرة وغير دائمة بالمقارنة مع أعمال الخير والإيمان الذي يدوم ويستمر أثره في الآخرة. يؤكد السياق القرآني أيضاً على ضرورة التركيز على تحقيق التقوى وطاعة الله بدلاً من الانغماس الزائد في ملذات العالم المادي والفاني. وبالتالي، يمكن اعتبار هذه الآية دعوة للتوازن بين الاستمتاع بالحياة اليومية واحترام القيم الروحية والأخلاقية الأسمى.
إقرأ أيضا:المعلوماتية بالعربية 1: مكونات الحاسوب وأنواعه وأنظمة تشغيلهمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حياكم الله إخوتنا، ووفقنا وإياكم للخير والسداد، هل يجوز أن أدعو الله تعالى بهذا الدعاء: «اللهم لك ال
- العربي المقترح: "بولين نيستون: دراسة حول حياتها ومساهماتها"
- من كثرة احساسى بنزول إفرازات يستدعي الأمر لمس الفرج من الخارج لمعرفة ما إذا كان هناك إفرازات أم لا،
- بارك الله في القائمين على هذا الموقع, ونشكر لكم حسن تواصلكم معنا. أنا أبلغ من العمر تسعة عشر عامًا,
- سؤال من مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الصيدلة بمصر عن حكم المال الذي نقتضيه مقابل بيع المذكرات