يتناول حديث “الولد للفراش وللعاهر الحجر” موضوع تحديد نسب الأطفال في الإسلام، وهو ما يُعتبر أمراً حاسماً للحفاظ على نقاء الأنساب ومنع الادعاءات الكاذبة. يشير هذا الحديث إلى أن الطفل المولود نتيجة علاقة غير شرعية، مثل الزنا أو الوطء المشبوه عندما تكون الأم متزوجة أو أمة، يجب أن ينتمي إلى الرجل المتزوج بشكل قانوني (الفراش) وليس للزاني نفسه. يرجع السبب وراء ذلك إلى تقاليد الجاهلية السابقة التي كانت تنسب الولادات غير الشرعية للزناة. ولكن مع ظهور الإسلام، قام هذا الحديث بتغيير تلك التقاليد وأكد على أهمية ربط النسب بالأب القانوني.
ويبرز الحديث أيضاً حكمته في ضمان استقرار وتماسك المجتمع من خلال منع اختلاط الأنساب وضياع الحقوق. فحتى وإن كانت الزوجة غائبة عن زوجها لفترة طويلة -مثل عشرين سنة- فإن ابنها يبقى مرتبطًا بالنسب الشرعي لأبيه طالما لم يتم نفيه عبر اللعن. وبالتالي، يؤكد الحديث على دور الإسلام في تنظيم العلاقات الاجتماعية وحماية حقوق الأفراد ضمن مجتمع متماسك ومترابط.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافة- استلفت مبلغ مائتي درهم من أحد الأشخاص وقد توفي منذ ما يقرب الثلاثين عاما والدين ما زال في رقبتي وله
- التزمت بالصلاة، والقيام، والأذكار، والاستغفار، وقراءة القرآن الكريم، وقضاء فوائت أربعة أيام مع كل فر
- كنت أفكر في كيفية صياغة السؤال لكي أرسله إليكم حول موضوع الطلاق، وبينما أنا أفكر أحسست كأن لساني يتح
- ما حكم التفكير في القرآن، أو الأذكار أثناء القيام بمعصية، إذا كان مجرد تفكير دون النطق به؟ وهل هو حر
- طلب مني شخص شراء كمبيوتر له، لأن لدي علما بالأجهزة، وأخبرته بأنني آتيه به بسعر2500 مع العلم بأنني اش