حسن الظن بالله يعني توقُّع كلِّ جميل وحَسَن من الله -تعالى-، حيث يظن العبد بربه الرحمة ويرجو ذلك مع الأخذ بكافة الأسباب وسؤال الله -تعالى- ألا يكله إلى تلك الأعمال، وإنما إليه وحده. هذا المفهوم يُعتبر من أعمال القلوب، وهو من أفضل ما أُعطي العبد المؤمن، حيث يُعدُّ حسن الظن بالله من حُسن عبادة العبد. وقد ثبت عن الرسول الكريم في الحديث القدسي أن الله -عزّ وجلّ- يقول: “أنا عندَ ظنِّ عبدي بي وأنا معه حيثُ يذكُرُني إنْ ذكَرني في نفسِه ذكَرْتُه في نفسي وإنْ ذكَرني في مَلَأٍ ذكَرْتُه في مَلَأٍ خيرٍ منهم وإنْ تقرَّب منِّي ذراعًا تقرَّبْتُ منه باعًا وإنْ أتاني يمشي أتَيْتُه هَرولةً”. وهذا يعني أن كلَّ ما يظنُّه العبد بربّه سيعطيه إياه، إن كان شرّاً فشرّ، وإن كان خيراً فخير.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تزوجت منذ شهر تقريبا، وصارحتني زوجتي خلال هذه الفترة أنها مدخنة، حيث إنها أخفت عني هذا الأمر فترة ال
- هل من عقوبة الزنا حجب الحورالعين عن الزاني يوم القيامة ؟ وهل إذا تاب إلى الله ولم يعد للزنا هل يرزقه
- أحاول أن أحفظ القرآن الكريم بمفردي في البيت، وليس في مراكز التحفيظ؛ لأن الوالد يمنعنا من الخروج من ا
- اعتاد الناس في بعض المناطق بعد دفن الموتى أن يلقي الإمام موعظة يخاطب فيها الحاضرين، ويدعوهم إلى الات
- أنا شخص مصاب بوسواس الطهارة، ومشكلتي الكبرى الآن هي التبول فأنا كثيف الشعر، وعندما أخلع سروالي لأتأك