في غزوة حنين، حقق المسلمون انتصارًا كبيرًا رغم التحديات الأولية. عند مواجهة الجيش الكبير المؤلف من حوالي عشرين ألف مقاتل من قبيلتي هوازن وثقيف، تراجع بعض الجنود الذين اعتنقوا الإسلام مؤخرًا بسبب الشائعات حول وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لكن سرعان ما استعادت القوات الإسلامية ثقتها عندما أكد عباس رضوان الله عليه حياة النبي الكريم. هذا الانتصار لم يكن فقط عددياً، حيث أسروا أكثر من ستة آلاف شخص وأخذوا كميات هائلة من الغنائم تشمل الآلاف من الإبل والغنم بالإضافة إلى الذهب والمال. ولكن أهم نتائج هذه الغزوة تكمن في الروح المعنوية الجديدة التي اكتسبتها المجتمعات المحلية، مما أدى إلى انهيار الوثنية في جزيرة العرب بشكل تدريجي. بدأ العديد من القبائل الأخرى بإعلان قبولهم للإسلام والتوقف عن مقاومته، بينما اضطرت تلك التي أصرت على العناد إلى التعامل مع سرايا المسلمين التي أنهت مقاومتهم نهائيًا بحلول نهاية العام العاشر للهجرة.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)- هل أي أمر له شروط، يجب تحقيق شروطه قبل تحقيقه؟
- أعمل بشركة لخدمات شحن بحري، وعادة بعض الشحنات تحتاج إلى أمور تخليص ونقل داخلي، وتغيير مسار، وهذا الن
- هل إذا كنت مستأجرا بيتا عند أناس لا يقومون بدفع فواتير الكهرباء التي من المفترض أن يدفعوها، هل علي إ
- فضيلة الشيخ سمعت في أحد الدروس ذكر المحاضر حديثا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ما معناه: (أضمن لي ست
- مشكلتي مع والدتي وزوجتي، وذلك أن والدتي ـ أعانني الله على برها ـ لا تحسن التصرف في أكثر أمورها، لو س