القزع هو ممارسة حلق بعض شعر الرأس وترك بعضه الآخر، وهو نهي عنه النبي صلى الله عليه وسلم كما ورد في حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما. هذا التعريف مستمد من معنى الحديث الذي يشير إلى حلق بعض الشعر وترك بعضه في أماكن مختلفة من الرأس. حكم القزع هو الكراهة، وفقًا لإجماع أئمة المذاهب الأربعة، إلا إذا كان لحاجة مثل المرض أو التخلص من أذى الشعر أو حركته على الملابس. علة النهي عن القزع متعددة، منها تشويه خلقة المرء ومظهره العام كزي الشيطان أو اليهود أو أهل الشر والفساد. الفرق بين القزع والتخفيف يكمن في أن القزع يتضمن استئصال الشعر تمامًا أو قريبًا منه، بينما التخفيف هو تقليل كثافة الشعر وثقله. التخفيف مباح ولا يدخل في النهي عن القزع، حيث تكون فروة الرأس ظاهرة تمامًا في القزع بينما يكون الشعر الظاهر في التخفيف. وبالتالي، فإن القزع مكروه إلا لحاجة، وعلة النهي عنه متعددة، والفرق بينه وبين التخفيف واضح في الحكمة والمظهر.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسب- أخرج مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا رميت بسهمك فغاب ثلاثة أيام وأدركته فكله
- خدعتني إحدى البائعات في مبلغ صغير، فهل أسامحها أم أدعو عليها، حيث أخذت الفلوس ولم تعطني المنتجات؟
- في خلال 3 سنوات وشهرين تمكنت من جمع: 126500 مقسمة كالتالي: في شهر 12 من عام 2005 تمكنت من جمع: 1000
- عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إن يوم الجمعة وليلة الجمعة أربع وعشرون ساعة
- في الفتوي رقم: (123872) أرجو أن توضحوا لي بالتفصيل ما المقصود ب:(ولكن الحال قد تغير في هذا الزمان، و