النفاق في الإسلام هو مرض خطير وجرم كبير، وهو إظهار الإسلام وإبطان الكفر. هذا النوع من النفاق أخطر من الكفر وعقوبته أشد، لأنه كفر بلباس الإسلام وضرره أعظم. المنافقون دائماً في حيرة وتقلب في خداع ومكر، ظاهرهم مع المؤمنين وباطنهم مع الكافرين. وصف الله المنافقين بأنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، فأكذبهم الله بقوله: “وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ”. النفاق له صفات كثيرة، منها الكفر بالله، والعداوة والحسد للمؤمنين، والاستهزاء بالله ورسوله ودينه، والفساد في الأرض بالكفر والنفاق والمعاصي، والبخل بالمال، والطمع والجشع، والاهتمام بالمظهر وفساد المخبر وزخرفة القول. النفاق يقتل في الإنسان كل معاني الشرف والفضيلة، ويحلّه من كل ارتباط مع مبدأ أو خلق. لذلك، حارب الإسلام النفاق والمنافقين، وعمل على تطهير المجتمع الإسلامي وحمايته من هذا الداء الخبيث.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاء- بالنسبة لعلاج المصاب بالعين والحسد إذا لم يتيسر الحصول على الماء الذي توضأ به العائن، هل هناك علاج آ
- أعمل في شركة مقاولات، في مجال المشتريات، في دولة أوروبية. وقد طلب مني شراء خمور لحفلات الشركة، فقمت
- أنا شاب جزائري من ولاية قالمة، أعيش حاليا في ولاية تندوف، ولكن بطاقة إقامتي لم تتغير -إداريا ما زلت
- أنا مطلقة، وقد توفي والدي. وقبل أن يتوفى أوصى إخوتي بأن تكون شقته لي، حماية من الزمن، ومن غدر طليقي.
- بعد تخرجي قمت بالالتحاق بإحدى شركات الأدوية للعمل بها كمندوب دعاية، وكانت المهمة تتلخص في ذهابي لزيا