حد الحرابة في الإسلام هو عقوبة شرعية تُفرض على من يقوم بقطع الطريق على الناس، وإرعابهم، وأخذ أموالهم بالقوة. يُعتبر هذا الفعل من الجرائم الكبرى التي تستوجب عقوبات رادعة، كما ورد في القرآن الكريم. العقوبة تختلف حسب طبيعة الجريمة: إذا قام المحارب بقتل شخص ونهب المال، فإن العقوبة تكون القتل والصلب. أما إذا قتل المحارب ولم يسرق، فإن العقوبة تكون القتل فقط. وإذا اقتصرت الحرابة على أخذ المال دون قتل، فإن العقوبة تكون قطع اليد اليمنى والرجل اليسرى. هذه العقوبات لا تقبل الشفاعة أو العفو، وتطبق على المحاربين البالغين العاقلين سواء كانوا مسلمين أو ذميين. شروط ثبوت حد الحرابة تشمل أن يكون المحارب عاقلاً بالغاً، وأن يشهد على الجريمة شاهدان عدلان أو أن يقر المحارب بنفسه بالجريمة.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أرملة، ولديّ بنتان يتيمتان، ويوجد رجل يساعدنا -جزاه الله خيرًا- ويرسل لنا مصروفًا شهريًّا، ويعطي
- ما حكم سماع الأغاني الوطنية؟
- أنا طالبة بالجامعة وأبي رجل متدين جداً وأنا حافظة للقرآن وأعرف ديني جيدا لكني تعرفت على 15 شابا ومار
- بعد اطلاعي على فتوى الشيخ العثيمين حول الوسوسة، أصبحت أتصرف معها كالتالي: إذا غلبني أي فعل أو فكرة و
- جلبت صفقات لشركة لديها امتيازات من بعض الجهات الحكومية فعرضوا علىَّ في المقابل الدخول في هذه شركة بن