حكم التعزير في الإسلام هو عقوبة تأديبية تُفرض على المعاصي التي لا حدَّ فيها ولا كفارة، سواء كانت تتعلق بحق الله تعالى أو بحق العباد. يختلف تعريف التعزير بين المذاهب الفقهية؛ فالحنفية يرونه تأديبًا بلا حد، بينما المالكية يدرجونه ضمن أحكام الضمان، والشافعية يعتبرونه تأديبًا على المعاصي التي لم تُشرع فيها الحدود. الحنابلة يرون التعزير تأديبًا على ذنب لا حدَّ فيه ولا كفارة. يُشرع التعزير من قبل ولي الأمر أو نائبه، ويهدف إلى منع الفساد وإصلاح المجتمع. يُسبق التعزير بالتناصح والإنكار والوعظ، وإذا لم يتب العاصي، يُطبق عليه التعزير كعقوبة وردع. يُعتبر التعزير جزءًا من شمولية الشريعة الإسلامية، حيث يُسنَد لولي الأمر تقدير العقوبة حسب المصلحة العامة، مما يجعله قابلاً للتجدد بتغير الزمان والمكان والأمم.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عرض عليّ رجل أميّ لديه مال أن أعمل عنده، وأنا ذو خبرة في التداولات الإلكترونية بأنواعها، ولكني لا أع
- عمري 46 عاما، أم لولدين، وثلاث بنات، مطلقة. المرة الأولى: كنت قد رزقت بالبنتين الكبيرتين، وحامل بالو
- ما حكم الألعاب التي تحتوي على صور كنائس أو معابد أو ما إلى ذلك؟
- انتخابات ولاية تاسمانيا 2018
- ما هو عجب الذنب؟